يستفاد من آيات الذكر الحكيم أنّ القرآن نزل في شهر رمضان: شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ[1]، و ظاهر الآية
يدل على أن كل القرآن نزل في هذا الشهر.
و الآية الاولى من سورة القدر تقول:
إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
اسم القرآن لم يذكر صريحا في هذه الآية، و لكن الضمير في «أنزلناه» يعود إلى
القرآن قطعا. و الإبهام الظاهري في ذكر اسم القرآن إنّما هو لبيان عظمته