بحيث يستطيع أن يستمع إلى حركة أجنحة ذبابة على بعد عدّة كيلومترات منه! و لعل
السرّ في هذا التفاوت بين قدرة حواس الإنسان و الحيوان، يرجع إلى القدرة العقلية
المودعة في الإنسان، و التي بها يسد كلّ نقص، فيما لا تمتلك الحيوانات هذه القدرة
الفعالة 6- و ثمّة حركة عجيبة عند بعض الأسماك الصغيرة، فهي تقضي السنين من عمرها
في البحار، و لكن حين يحين وقت وضع البيض، فإنّها تترك البحار متجهة إلى تلك
الأنهار التي فيها ولدت، فتسير بعكس التيار لمدّة طويلة حتى تصل إلى مسقط رأسها،
المكان المناسب لتكاثرها! 7- و الأعجب منها حياة بعض الأسماك و حيوانات الماء التي
تسلك في حياتها عكس الصنف السابق.