responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 129

فالاكتشافات العلمية الجديدة في كلّ يوم تحيطنا علما لرؤية وجوه جديدة رائعة لتقدير اللّه مخلوقاته و هدايته لها.

و يزيّن المفسّرون تفاسيرهم ببعض النماذج من تلك الأسرار الرائعة في خصوص الهداية التكوينية لحركة الحيوانات، و اعتمد البعض على ما ذكره العالم المعروف (كريسي موريسن) في كتابه (أسرار خلق الإنسان)، و إليكم مختصرا ممّا جاء فيه:

1- تقطع الطيور المهاجرة- في بعض الأحيان- آلاف الكيلومترات في السنة، عابرة الصحارى و الغابات و البحار، و عند عودتها تعرف طريق موطنها الأصلي بكل دقّة، و لا تضل عنه أبدا.

و من النحل ما يبتعد عن خليته لمسافات بعيدة جدّا، و لكنّه يعود إلى خليته بكلّ سهولة و يسر، في حين نرى الإنسان في حال عودته إلى وطنه يحتاج إلى عناوين و علامات دقيقة، حتى لا يضل الطريق! 2- الحشرات تتمتع بعيون مجهرية ذات دقّة فائقة حيّرت عقول العلماء، من حيث بنائها و قدرتها على النظر في حين أن عيون الصقور تلسكوبية تعينها على النظر لمسافات بعيدة جدّا.

3- حينما يسير الإنسان بين عتمة الليل الداكنة فلا بدّ له من إضاءة تعينه في مسيره، إلّا أنّ كثيرا من الطيور تصل أهدافها في حلكة الليل الدامس، مستعينة بما لعيونها من قدرة على التحسس بالأشعة ما دون الحمراء! و لبعضها مراكز حسّاسة تشبه في عملها الرادارات المتطورة! 4- للكلاب حاسة شم مميزة، تستطيع من خلالها معرفة أيّ كائن حي يقع في طريقها، و هذا ما لا يتوفر عند الإنسان، بالرغم من التقدم التقني الذي وصل إليه.

5- حاسة السمع عند جميع الحيوانات أقوى و أدق من سمع الإنسان بدرجات، على الرغم من استعمال الإنسان للأجهزة العلمية المتطورة في سمعه،

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 20  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست