responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 16  صفحة : 30

الآيات [سورة الزخرف (43): الآيات 20 الى 22]

وَ قالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (20) أَمْ آتَيْناهُمْ كِتاباً مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى‌ أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلى‌ آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22)

التّفسير

لا دليل لهم سوى تقليد الآباء الجاهلين!

أعطت الآيات السابقة أوّل جواب منطقي على عقيدة عبدة الأوثان الخرافيّة، حيث كانوا يظنون أنّ الملائكة بنات اللَّه، و الجواب هو: إنّ الرؤية و الحضور في موقف ما ضروري قبل كل شي‌ء لإثبات ادعاء ما، في حين لا يقوى أي عابد، وثن أن يدّعي أنّه كان حاضرا حين خلق الملائكة، و أنّه رأى كيفيّة ذلك الخلق بعينه.

و تتابع هذه الآيات نفس الموضوع، و تسلك مسالك أخرى لإبطال هذه الخرافة القبيحة، فتتعرض أوّلا- و بصورة مختصرة- لأحد الأدلة الواهية لهؤلاء ثمّ تجيب عليه، فتقول: وَ قالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ‌.

اسم الکتاب : الامثل في تفسير كتاب الله المنزل المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 16  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست