بعض
المفسّرين قال: إنّ المراد من (أهل) هم أتباع الإنسان و السائرون على نهجه.
و البعض
الآخر فسّرها بأنّها تعني الزوجات القاصرات الطرف في الجنّة، اللواتي خسرهن المشركون
و المجرمون.
و البعض
الآخر يقول: إنّها تعني العائلة و الأرقاب في الدنيا.
و المعنى
الأخير- مع الالتفات إلى أنّه المعنى الأصلي لهذه الكلمة- يعد أنسب من الجميع، لأن
الكافر يخسر أهله يوم القيامة، إذ ينفصلون عنه و إن كانوا مؤمنين، و أما إذا كانوا
مشركين فمضافا إلى أنّهم لا ينفعونهم، سيكونون سببا في زيادة العذاب الأليم.