استخدم
القرآن الكريم مرّة اخرى أسلوب المقارنة في هذه الآيات، إذ قارن بين عباد اللّه
الحقيقيين و المشركين المعاندين الذين لا مصير لهم سوى نار جهنّم، قال تعالى:
وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَ أَنابُوا إِلَى اللَّهِ
لَهُمُ الْبُشْرى.
و لكون كلمة
(البشرى) جاءت هنا بصورة مطلقة و غير محدودة، فتشمل كافة