تحدثت الآيات السابقة عن شمول الرحمة الإلهية للمؤمنين، أمّا مجموعة الآيات
التي بين أيدينا فهي تتحدث عن «غضب» اللّه تعالى على الكافرين، كي يكون بالمستطاع
المقارنة بين صورتين و مشهدين متقابلين.
في البداية تقول الآية: إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ
أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمانِ فَتَكْفُرُونَ.
من الذي ينادي هؤلاء بهذا النداء؟
يبدو أن ملائكة العذاب ينادونهم بهذا النداء لتوبيخهم و فضحهم، في مقابل ما