و في الآية التي نحن بصدد بحثها يمكن أن يكون المقصود من العرش هو نفس حكومة
اللّه تعالى و تدبيره لعالم الوجود، و حملة العرش يقومون بتنفيذ إرادة اللّه
الحاكمة في الخلق.
و يمكن أن يكون المعنى هو مجموع عالم الوجود أو عالم ما وراء الطبيعة. أمّا
حملة العرش الإلهي فهم الملائكة الذين تقع عليهم مسئولية تدبير أمر هذا العالم
بأمر اللّه تعالى.