responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اجوبة المسائل الشرعيّة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 31

9- ماذا يعني جمال اللَّه ولقائه يوم القيامة؟

سؤال:

ثبت في مبحث معرفة اللَّه أنّ اللَّه ليس بجسم ولا يمكن رؤيته ولا يصح اطلاق أي لفظ على اللَّه تشم منه رائحة التجسم وعوارض الجسم؛ مع ذلك فقد ورد في بعض الروايات:

«إنّ اللَّه جميل يحبُّ الجمال» [1] والذي يستفاد من هذه العبارة أنّ الرؤية ممكنة على اللَّه، لأنّ الجمال من الصفات التي تشاهد بالعين.

كما جاء في الخبر: «من طلب الدنيا استغناء عن الناس و تعطفا على الجار لقي اللَّه ...» [2]. وعليه فالخبر يشير إلى‌ جسمية اللَّه.

الجواب:

أحياناً ترد بعض العبارات في الآيات القرآنية وكلمات أئمّة الدين التي تصور للوهلة الأولى منافاتها مع هذه الحقيقة المسلمة في نزاهة اللَّه عن التجسيم والرؤية، من قبيل‌ «يَدُ


[1] بحارالانوار، ج 76، ص 299، ح 3.

[2] بحارالانوار، ج 100، ص 8، ح 31.

اسم الکتاب : اجوبة المسائل الشرعيّة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست