responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آيات الولاية في القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 305

أجل، فطبقاً لهذه الروايات و الروايات الاخرى التي لم نذكرها هنا رعاية للاختصار فإنّ الإمام علي عليه السلام هو أسبق السابقين من جميع المسلمين، فهل من اللائق مع وجود مثل هذا الإمام اختيار شخص آخر لخلافة النبي؟

و ما أجمل ما قاله الشاعر العربي:

ا لَيْسَ اوَّلُ مَنْ صَلّى بِقِبْلَتِهِمْ‌

وَ اعْلَمُ النّاسِ بِالْقُرْآنِ وَ السُّنَنِ‌ [1]

إذن فلما ذا مع وجود عليّ بن أبي طالب عليه السلام و اعترافهم بأفضليته و أسبقيته يتم اختيار شخص آخر و ترجيحه عليه؟

الروايات المذكورة آنفاً وردت في منابع متعددة لدى أهل السنّة و نكتفي هنا بذكر 10 مصادر و منابع منها:

1- ابن المغازلي في المسند [2].

2- السبط ابن الجوزي في التذكرة [3].

3- ابن كثير الدمشقي‌ [4].

4- محيي الدين الطبري في الرياض النضرة [5].

5- السيوطي في الدرّ المنثور [6].

6- ابن حجر في الصواعق المحرقة [7].

7- العلّامة الشوكاني في فتح القدير [8].


[1] الشعر من خزيمة بن ثابت.

[2] نقلًا عن احقاق الحقّ: ج 3، ص 114.

[3] التذكرة: ص 21 نقلًا عن احقاق الحقّ: ج 3، ص 115.

[4] تفسير ابن كثير: ج 4، ص 283 نقلًا عن احقاق الحقّ: ج 3، ص 115.

[5] الرياض النضرة: ص 158 نقلًا عن احقاق الحقّ: ج 3، ص 115.

[6] الدرّ المنثور: ج 6، ص 154 نقلًا عن احقاق الحقّ: ج 3، ص 116.

[7] الصواعق المحرقة: ص 123 نقلًا عن احقاق الحقّ: ج 3، ص 116.

[8] فتح القدير: ج 5، ص 148 نقلًا عن احقاق الحقّ: ج 3، ص 117.

اسم الکتاب : آيات الولاية في القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست