responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آيات الولاية في القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 306

8- مير محمّد صالح الترمذي في المناقب المرتضوية [1].

9- الآلوسي في روح المعاني‌ [2].

10- القندوزي في ينابيع المودّة [3].

و مع الالتفات إلى كثرة هذه الروايات الواردة في شأن الإمام علي عليه السلام في ذيل الآية الشريفة فهل يعقل أن اللَّه تعالى يختار شخصاً آخر للخلافة مع وجود الإمام علي عليه السلام و فضائله الكثيرة؟

تفسير السابقين على لسان النبي صلى الله عليه و آله‌

و قد ورد في الحديث النبوي الشريف أن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله قال:

«السّابِقُونَ إلى‌ ظِلِّ الْعَرْشِ طُوبى لَهُمْ».

قيلَ: يا رَسُولُ اللَّهِ وَ مَنْ هُمْ؟ قال:

1- «الَّذِينَ يَقْبَلُونَ الْحَقَّ إذَا سَمِعُوهُ»

إنّ السابقين يتّصفون بأنهم يذعنون للحقّ أياً كان و من أي شخص سمعوه حتّى لو كان من عدو أو صبي صغير فلا يجدون في أنفسهم حرجاً و لا تعصباً أو تكبّراً على الحقّ، فعند ما يدرك الإنسان خطأه و تتضّح له آفاق الحقيقة فيجب عليه أن يتحرك من موقع الشجاعة و الشهامة و يعترف بخطئه و يقبل بالحقّ و ليعلم أن ضرر الاعتراف بالخطإ أقلُّ بكثير من ضرر العناد و الإصرار على الخطأ و عدم الاعتراف به.

2- «وَ يَبْذَلُونَهُ إذا سَألُوهُ»

فلا يحقُّ للسابقين كتمان الحقّ، لأن كتمان الحقّ من الذنوب الكبيرة، و لذلك لا يقولون أننا قد نتعرض للضرر من قول الحقّ أو قد يتألم والدنا أو والدتنا أو زوجتنا أو صديقنا و جارنا من قول الحقّ، فهم يعلمون أن الواجب يحتم عليهم أن يشهدوا بما يعلمون أنه الحقّ‌


[1] المناقب المرتضوية: ص 49 نقلًا عن احقاق الحقّ: ج 3، ص 117.

[2] روح المعاني: ج 27، ص 114 نقلًا عن احقاق الحقّ: ج 3، ص 118.

[3] ينابيع المودّة: ص 60 نقلًا عن احقاق الحقّ: ج 3، ص 118.

اسم الکتاب : آيات الولاية في القرآن المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست