يجري عليهم أحوال وأمورخارجة عن الشرع والعقل ، ويقول أهل الظاهر بكفرهم وزندقتهم . فإذا فارقوا[أفاقوا[ [1] من سكرهم ، اعتذروا بما ج ممّا ج [2] جرى عليهم في حال السكر من الشطحيّات وأمثالها ، ونصحوا لمريديهم أن لا يقولوا مثل ذلك ، وأين ج التراب و ج [3] ربّ الأرباب؟! تُبْ عليَّ إنّك أنت التوّاب جالرحيم وج [4] أين العبودية من الربوبية؟! وأين المخلوقية من الخالقية؟! ثمّ لم يقنع كميل لمرتبة جبمرتبةج [5] علم اليقين والتمس مرتبة حقّ اليقين ، فأجاب عليه السلام بقوله : «جَذْبُ الأحدِيَّةِ بِصِفَةِ التَّوحيد» . معناه : إنّ من هتك ستره من غلبة السرور ج نور [6] السرّ [7] [وسكر[يسكر ج [8] من شراب الوجد الحقيقى ثمّ نفس[يفيق[ [9] من سكره ويجلس على سرير الصحو ويعلم أن ليس في الوجود إلاّ اللّه وينتفي الاثنينية بالكليّة ؛ تمكّن من التوحيد الحقيقي ، وهو أن لا يجري في الوجود إلاّ اللّه الواحد الحقّ مع وجود كثرة المكوّنات ، ويعلم أنّ الآثار مظاهر أفعاله والأفعال مظاهر صفاته جوصفاتهج [10] ثابتات لذاته ، وهذا مرتبة عليّة [11] في مرتبة[معرفة[ [12] علم التوحيد ، وما لم يصل