علم اليقين . ثمّ لم يقنع كميل بمرتبة علم اليقين والتمس منه مرتبة عين اليقين ، فأجاب عليه السلام : بأنّها : «هَتْكُ السِّترْ عِنْدَ غَلَبَةِ السِّرِّ» . وذلك لأنّ السالك[السائل[ [1] إذا محا[انمحى[ [2] مظنونات وهمه عند انكشاف سبحات الجلال عن الحقيقة فيصحو[يصحو[ [3] له المعلوم ، ويعلم بعد علم اليقين علامات الحقيقة ،[فيغلب السرّ عليه وهو نور الحقيقة[ [4] ، ويسكر السالك من شراب الوجد ، ويلبس عقله ، ويهتك الستر عليه ، وهو هو[ناموس[ [5] من [6] الشرع والعقل ، فعند ذلك يأخذ في الشطحيّات والكلمات التي لا يجوز التكلّم بها في الشرع ، كما روي عن أبي يزيد قدس سره :«سبحان[سبحاني[ [7] ما أعظم شأني [8] !» ، وعن المنصور : «أنا الحقّ» [9] ، وعن أبى سعيد قدس سره : ليس في جُبَّتي إلاّ ج سوى ج [10] اللّه [11] » ، وأمثالهما[أمثالها[ [12] فإن كانوا محفوظين بالعناية الأزلية واظبوا[أضبطوا[ [13] في عين هذا السكر على الفرائض والسنن عند دخول أوانها ، وإن لم يكن محفوظين
[1] من (أ) و (ب) .[2] من (أ) .[3] من (أ) .[4] من (أ) و (ب) .[5] في (أ) : «وهو ناموس» .[6] سقطت من (أ) و (ب) .[7] من (أ) .[8] تذكرة الأولياء ، تصحيح دكتور استعلامى ، ص 166 ؛ كشف المحجوب ، هجويرى ، ص 227 ؛ مثنوى ، دفتر دوم ، بيت 401 .[9] وفيات الأعيان ، ج 2 ، ص 140 ؛ شرح شطحيات روز بهان بقلى ، ص 373 .[10] من (أ) .[11] وفيات الأعيان، ج2، ص140؛ مرصاد العباد، تصحيح دكتر امين رياحى، ص321؛ شرح شطحيات، ص582.[12] من (أ) .[13] من (أ) .