و الأربعة الأول هي المتداولة
في هذه الأعصار، فالكافي لثقة الإسلام أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكلينيّ ألّفه في
مدّة عشرين سنة كما قيل؛ و كتاب من لا يحضره الفقيه تأليف رئيس المحدّثين حجّة
الإسلام أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه القمي رحمه اللّه؛ و التهذيب و الاستبصار
لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ رحمه اللّه فهؤلاء المحمّدون
الثلاثة رحمهم اللّه أئمّة أصحاب الحديث. فلنذكر أسماء هم و كناهم و ألقابهم و
أوصافهم و زمان وفاتهم و تقدّم بعضهم على بعض لزيادة البصيرة.
[محمّد
بن يعقوب الكلينيّ]
فاعلم
أنّ الشيخ أبا جعفر محمّد بن يعقوب الكلينيّ- على ما أفيد- كان أوثق الناس في
الحديث و أثبتهم و شيخ أصحابنا[1].