إنّه كان ضعيفاً جدّاً، فاسدَ الرواية والمذهب، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري أخرجه من قمَّ، وأظهر البراءة منه، ونهى الناس عن السماع منه والروايةِ عنه، ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل.[2]
الثالث: قول النجاشي فيه:
إنّ سهل بن زياد أبا سعيد الآدمي الرازي كان ضعيفاً في الحديث، غيرَ معتمد فيه، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ والكذب، وأخرجه من قمَّ إلى الريّ.[3]