اسم الکتاب : المعلّي بن خنيس المؤلف : ساعدی، حسين الجزء : 1 صفحة : 187
8.تفسير القمّي : قال : في القدر والمال . «لِّيَبْلُوَكُمْ» أي يختبركم «فِى مَآ ءَاتَـلـكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُو لَغَفُورٌ رَّحِيمُ» [1] .
مناقشة السند :
الرواية صحيحة السند .
9.تفسير القمّي : قال : وحدّثني أبي، عن النضر بن سويد، عن القسم بن سليمان، عن المعلّى بن خُنَيس، عن أبي عبداللّه عليه السلام، إنّ هذا المثل ضربه اللّه لأمير المؤمنين عليه السلام، فالبعوضة أمير المؤمنين، وما فوقها رسول اللّه صلى الله عليه و آله، والدليل على ذلك قوله : «فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ» [2] ، يعني أميرالمؤمنين كما أخذ رسول اللّه صلى الله عليه و آلهالميثاق عليهم له . «وَ أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِى كَثِيرًا وَ يَهْدِى بِهِى كَثِيرًا» فرد اللّه عليهم فقال : «وَ مَا يُضِلُّ بِهِى إِلاَّ الْفَـسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنم بَعْدِ مِيثَـقِهِى ـ في علي ـ وَ يَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِى أَن يُوصَلَ» يعني من صلة أميرالمؤمنين عليه السلام، والأئمّة عليهم السلام «وَيُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ أُوْلَـلـءِكَ هُمُ الْخَـسِرُونَ» . قوله «كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ كُنتُمْ أَمْوَ تًا فَأَحْيَـكُمْ» أي : نطفة ميتة وعلقة، وأجرى فيكم الروح فأحياكم «ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ـ بعد ـ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ» في القيامة «ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» . والحياة في كتاب اللّه على وجوه كثيرة، فمن الحياة ابتداء خلق الإنسان في قوله : «فَإِذَا سَوَّيْتُهُو وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى»، فهي الروح المخلوق، خلقه اللّه وأُجري في الإنسان «فَقَعُواْ لَهُو سَـجِدِينَ» .