responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 55

لكنّه في نسائكم يا بني أُميّة أبين.[1]

6. وقال معاوية لعقيل بن أبي طالب: إنّ عليّاً قد قطعك و [أنا] وصلتك، ولا يرضيني منك إلّاأن تلعنه على المنبر؟

قال: أفعل، فأصعد فصعد، ثُمّ قال بعد أن حَمِد اللَّه وأثنى‌ عليه: أيّها النّاس إنّ أمير المؤمنين معاوية أمرني أن ألعن عليّ بن أبي طالب، فالعنوه، فعليه لعنة اللَّه والملائكة والنّاس أجمعين، ثُمّ نزل.

فقال له معاوية: إنّك لم تبيّن أبا يزيد من لعنت بيني وبينه؟

قال: واللَّه، لا زدت حرفاً، ولا نقصت آخر، والكلام إلى‌ نيّة المتكلّم.[2]

7. وفي‌البيان والتبيين‌للجاحظ: قال معاوية: يا أهل الشّام هل سمعتم قول اللَّه في كتابه: «تَبَّتْ يَدَآ أَبِى لَهَبٍ»[3]؟

قالوا: نعم.

قال: فإنّ أبا لهب عمّ عقيل.

فقال عقيل: فهل سمعتم قول اللَّه عز و جل: «وَ امْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ»[4]؟

قالوا: نعم.

قال: فإنّها عمّته.- وزاد في‌العقد- ثمّ قال: يا معاوية: إذا دخلت النّار فاعدل ذات اليسار، فإنّك ستجد عمّي أبا لهب مفترِشاً عمّتك حمّالة الحطب، فانظر أيّهما خير: الفاعل أو المفعول بها؟.[5]

8. سأل معاوية عقيلًا عن قصّة الحديدة المحماة المذكورة؟ فبكى‌ وقال: أنا أحدّثك يا معاوية عنه، ثُمّ أحدّثك عمّا سألت، نزل بالحسين ابنه ضيف فاستسلف‌


[1] . أنساب الأشراف: ج 2 ص 330.

[2] . العقد الفريد: ج 3 ص 87 وراجع‌الإصابة: ج 4 ص 439 الرقم 5644؛ الغدير: ج 10 ص 366، مواقف الشيعة: ج 1 ص 229 و ج 2 ص 442.

[3] المسد: 2.

[4] المسد: 4.

[5] . قاموس الرجال: ج 7 ص 227- 228 الرقم 4928 وراجع‌العقد الفريد: ج 3 ص 69.

اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست