responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 54

قال: وما ذلك اللين؟

قال: هو ما أقول لك.

قال أجل يا معاوية، إنّ فينا لليناً من غير ضعف، وعزّاً في غير عنف، فإنّ لينكم يا بن صخر غدرٌ، وسلمكم كفر

فقال معاوية: ما أردنا كلّ هذا يا أبا يزيد.

فقال عقيل:

لذي الحلم قبل اليوم ماتقرع العصا

وما علّم الإنسان إلّاليعلما

إنّ السّفاهة طيش من خلائقكم‌

لا قدّس اللَّه أخلاق الملاعين‌[1]

3. وقال الوليد بن عقبة لعقيل في مجلس معاوية: يا أبا يزيد، غلبك أخوك على الثّروة.

قال: نعم، وسبقني وإيّاك إلى الجنّة.

قال: أ ما واللَّه، إنّ شدقيه لمضمومان من دم عثمان.

قال: وما أنت وقريش؟ واللَّه، ما أنت فينا إلّاكنطيح التّيس.

فغضب الوليد من قوله وقال: واللَّه، لو أنّ أهل الأرض اشتركوا في قتله لأرهقوا صعوداً، وإنّ أخاك لأشدّ هذه الأُمّة عذاباً.

فقال: صه واللَّه، إنّا لنرغب بعبدٍ من عبيده عن صحبة أبيك عقبة بن أبي معيط.[2]

4. وقال له يوماً: إنّ فيكم لشبقاً يا بني هاشم.

فقال: هو منّا في الرّجال، ومنكم في النّساء.[3]

5. وقال معاوية لعقيل بن أبي طالب: ما أبين الشبق في رجالكم يا بني هاشم؟ قال‌


[1] . الغارات: ج 2 ص 551، بحار الأنوار: ج 42 ص 114 و ج 34 ص 293؛ شرح نهج البلاغة: ج 4 ص 92- 93.

[2] . الغارات: ج 2 ص 552- 553، بحار الأنوار: ج 42 ص 114 و ج 34 ص 293؛ شرح نهج البلاغة: ج 4 ص 92- 93.

[3] . الأمالي للسيد المرتضى‌: ج 1 ص 199، ربيع الأبرار: ج 1 ص 675، مواقف الشيعة: ج 2 ص 124.

اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست