اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 457
على ابنه موسى) ... وقوله عليه السلام لفيض هو صاحبك الذي سألت عنه وأقر له بحقّه، قال:
فقمت حتّى قبلت رأسه ودعوت اللَّه له، فقال أبو عبداللَّه عليه السلام: أما إنّه لم يؤذن له في أمرك منك، قلت:- جعلت فداك!- أخبر به أحداً؟ قال: نعم، أهلك وولدك ورفقاؤك وكان معي أهلي وولدي ويونس بن ظبيان من رفقائي، فلما أخبرتهم حمدوا اللَّه على ذلك كثيراً، وقال يونس: لا واللَّه حتّى أسمع ذلك منه وكانت فيه عجلة، فخرج فاتبعته، فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام قد سبقني، وقال: الأمر كما قال لك الفيض، قال: سمعت وأطعت.[1] الرواية ضعيفةالسند بأبي نجيح؛ فإنّه مجهول فلا يثبت بها مدح ليونس بن ظبيان.
وقال السيّد الخوئي: هذه الرواية وإن دلّت على مدح يونس بن ظبيان وتورعه في أمر دينه وانقياده لأبي عبداللَّه، إلّاإنّها ضعيفة السند.[2] ومنها ما جاء في كتاب التوحيد، ودخول يونس بن ظبيان على الإمام الصادق عليه السلام وقوله: إنّ هشام بن الحكم يقول قولًا عظيماً، يزعم أنّ اللَّه جسم ....[3] قال السيّد الخوئي: هذه الرواية لا دلالة فيها على المدح غاية الأمر أنّها تدلّ على أنّ يونس بن ظبيان كان ينكر القول بالجسمية مع أنّ الرواية ضعيفة.[4] فالرواية ضعيفة السند؛ لجهالة علي بن أحمد بن محمّد بن عمران، وضعف بكر بن صالح.
ومنها ما ذكره البهبهاني في تعليقه: روى الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزاز في كتابه كفاية الأثر[5] عنه، النص على الأئمة الاثنيعشر عن الصادق عليه السلام،