responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 421

الزنديق،[1] ... إلى آخر ما تقدّم عن الكشّي.

وروى عبداللَّه بن جعفر الحميري في قرب الإسناد: قال: حدّثني الريان، قال:

دخلت على العباسي يوماً فطلب دواة وقرطاساً بالعجلة، فقلت: ما لك؟

فقال: سمعت من الرضا عليه السلام أشياء احتاج إلى أن أكتبها ولا أنساها، فكتبها، فما كان بين هذا وبين أن جاءني بعد جمعة في وقت الحر، وذلك بمرو، فقلت: من أين جئت؟

فقال: من عند هذا،

قلت: من عند المأمون؟

قال: لا.

قلت: من عند الفضل بن سهل؟

قال: لا، من عند هذا.

فقلت: من تعني؟

قال: من عند علي بن موسى‌.

فقتل: ويلك خذلت، أي شي‌ء قصتك؟

قال: دعني من هذا، متى كان آباؤه يجلسون على الكراسي حتّى‌ يبايع لهم بولاية العهد كما فعل هذا؟

فقلت: ويلك استغفر ربّك.

فقال: جاريتي فلانة أعلم منه ... (إلى أن قال): فدخلت على الرضا عليه السلام، فقلت له:

إنّ العباسي يسمعني فيك ويذكرك، وهو كثيراً ما ينام عندي ويقبل، فترى أن آخذ بحلقه، وأعصره حتّى يموت، ثم أقول: مات ميتة فجأة؟

فقال: ونفض يديه ثلاث مرّات، لا ريان، لا ريان، لا ريان.[2]


[1]. قرب الإسناد، ص 342، عيون الأخبار: ج 1 ص 17.

[2]. قرب الإسناد: ص 342.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست