responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 38

رواياته:

روى أكثر من ثلاثة وثلاثين لأصحاب المصنفات من القدماء في فهرست الطوسي، وسبعة وعشرين لمصنفي الحديث في رجال النجاشي.

وله رواية واحدة في علل الشرائع، واخرى في أمالي الطوسي، وثالثة في فرحة الغري.[1]

نماذج من رواياته:

ما جاء في علل الشرائع قال الصدوق: أخبرنا علي بن حبشي بن قوني رحمه الله فيما كتب إليَّ قال: حدّثنا حميد بن زياد، قال: حدّثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدّثنا محمّد بن سلمة، عن يحيى‌ بن أبي العلا الرازي: أنّ رجلًا دخل على أبي عبداللَّه عليه السلام، فقال:- جعلت فداك!- أخبرني عن قول اللَّه تعالى‌ «ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ»[2] وأخبرني عن قول اللَّه عز و جل لإبليس‌ «فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ* إِلى‌ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ»[3] وأخبرني عن هذا البيت كيف صار فريضة على الخلق أن يأتوه؟

قال: فالتفت أبوعبداللَّه عليه السلام إليه، وقال: ما سألني عن مسألتك أحد قط قبلك أنّ اللَّه عز و جل لما قال للملائكة: إنّي جاعل في الأرض خليفة ضجت الملائكة من ذلك، وقالوا: يا ربّ إن كنت لابدَّ جاعل في الأرض خليفة فاجعله منا ممن يعمل في خلقك بطاعتك، فرد عليهم أنّي أعلم ما لا تعلمون، فظنت الملائكة أنّ ذلك سخط من اللَّه تعالى عليهم فلاذوا بالعرش يطوفون به، فأمر اللَّه تعالى لهم ببيت من مرمر سقفه ياقوتة حمراء وأساطنيه الزبرجد، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يدخلونه بعد ذلك، إلى يوم الوقت المعلوم، يوم ينفخ في الصور نفخة واحدة فيموت إبليس ما بين النفخة الأُولى والثانية، وأمّا نون فكان نهراً في الجنة أشد بياضاً من‌


[1]. علل الشرائع: ج 2 ص 402، الأمالي للطوسي: ج 2 ص 211، فرحة الغري: ص 96.

[2]. القلم: 1.

[3]. ص: 80 و 81.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست