responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 310

وعنقه مثبتة تحت العرش وجناحاه في الهوى إذا كانَ في نصف اللّيل أوالثلث الثاني من آخر اللّيل ضرب بجناحيه، وصاح: سبّوح قدّوس ربّنا اللَّه الملك الحق المبين فلا إله غيره ربّ الملائكة والروح فتضرب الديكة بأجنحتها وتصيح.[1] 2. في البصائر: حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر، عن معلّى بن محمّد الإصفهاني، عن محمّد بن جمهور، عن سليمان بن سماعة، عن عبداللَّه بن القاسم، عن سماعة، عن مهران، عن أبي الجارود، عن أبي سعيد، قال: قال الحسن بن علي: إنّ للَّه‌مدينة بالمشرق، ومدينة بالمغرب على كلّ واحدة سور من حديد، في كلّ سور سبعون ألف مصراع من ذهب تدخل من كلّ مصراع سبعون ألف لغة آدميين وليس فيها لغة إلّامخالف للأُخرى، وما منها لغة إلّاوقد علمتها ولا فيهما ولا بينهما ابن نبي غيري وغير أخي وأنا الحجّة لهم.[2] 3. وفيه أيضاً: حدّثني الحسين بن محمّد بن عامر، عن معلّى بن محمّد بن عبداللَّه، عن بشير عن عثمان بن مروان، عن سماعة بن مهران، قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام فأطلت الجلوس عنده، فقال: أتحب أن‌ترى أبا عبداللَّه عليه السلام، فقال:

وددت واللَّه، فقال: قم وادخل ذلك البيت فدخلت البيت فإذا هو أبوعبداللَّه عليه السلام قاعد.[3] 4. وفي الإرشاد: أخبرني جعفر بن محمّد عن محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عبداللَّه، عن محمّد بن يحيى، عن صالح بن سعيد قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام يوم وروده، فقلت له:- جعلت فداك!- في كلّ الأُمور أرادوا إطفاء نورك والتقصير بك، حتّى أنزلوك هذا الخان الأشنع خان الصعاليك، فقال: هاهنا أنت يا بن سعيد، ثم أومأ بيده فإذا بروضات أُنفات، وأنهار جاريات، وجنان فيها خيرات عطرات، وولدان‌


[1]. الكافي: ج 8 ص 272.

[2]. البصائر: ص 514.

[3]. المصدر نفسه: ص 296.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست