كأنّهنَّ اللؤلؤ المكنون، فحار بصري وكثر تعجبي، فقال لي: حيث كنا فهذا لنا يا بن سعيد، لسنا في خان الصعاليك.[1]

خلاصة القول فيه:

قال ابن الغضائري: يعرف حديثه وينكر، ويروي عن الضعفاء ويجوز أن يخرج شاهداً، وقال النجاشي: مضطرب الحديث، والمذهب وكتبه قريبة، وبعد مراجعة رواياته وجدنا في بعضها الاضطراب والتخليط والغلو، وعدّه من الضعفاء العلّامة الحلّي، وابن داوود، والجزائري، ومحمّد طه نجف، والبهبودي.

[352]: المغيرة بن سعيد

اسمه ونسبه:

المغيرة بن سعيد البجلي، مولى بجيلة بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث، وقيل: إنّ بجيلة اسم أُمهم وهي من سعد العشيرة، واختها باهلة ولدتا قبلتين عظيمتين،[2] وهو غير المغيرة بن سعيد الطائفي من رواة مدرسة الخلفاء.

طبقته:

كان معاصراً للإمامين الباقر، والصادق عليهما السلام.

قتله خالد القسري سنة (119 ه).[3] روى عن: أبي جعفر عليه السلام.

روى عنه: مهاجر بن حكم.

[1]. الإرشاد: ج 2 ص 311.

[2]. الأنساب: ج 1 ص 284.

[3]. تاريخ الطبري: ج 7 ص 656، الكامل في التاريخ: ج 5 ص 207- 209.