responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 225

معه بالخالق- جل وتعالى- وافترى كذباً وزوراً، وقال بهتاناً وإثماً عظيماً، كذب العاذلون باللَّه وضلوا ضلالًا بعيداً، وخسروا خسراناً مبيناً وإنّا برئنا إلى اللَّه تعالى والى رسوله- صلوات اللَّه عليه وسلامه ورحمته وبركاته- منه، ولعناه عليه لعائن اللَّه تترى، في الظاهر منّا والباطن، في السر والجهر، وفي كلّ وقت وعلى كلّ حال، وعلى كلّ من شايعه وبلغه هذا القول منّا فأقام على تولاه بعده اعلمهم تولاك اللَّه! أنّنا في التوقي ولا محاذرة منه على مثل ما كنا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه، من:

السريعي، والنميري، والهلالي، والبلالي وغيرهم وعادة اللَّه- جل ثناؤه- مع ذلك قبله وبعده عندنا جميلة، وبه نثق وإياه نستعين وهو بيننا في‌كل أُمورنا، ونعم‌الوكيل.[1] 2. وروى الشيخ في الغيبة عن جماعة، عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داوود القمّي، قال: وجدت بخطّ أحمد بن إبراهيم النوبختي، وإملاء أبي القاسم الحسين بن روح رضى الله عنه‌بسم اللَّه الرحمن الرحيم قد وقفنا على هذه الرقعة وما تضمنته فجميعه جوابنا، ولا مدخل للمخذول الضال والمضل المعروف بالعزاقري- لعنه اللَّه- في حرف منه ...[2] والخبر ضعيف؛ لجهالة أحمد بن إبراهيم النوبختي؛ ولأنّ ابن داوود ينقل الخبر بالوجادة وليس بالإجازة.

3. وروى أيضاً، عن أبي محمّد هارون بن موسى، قال: قال لي أبو علي بن الجنيد، قال لي أبو جعفر محمّد بن علي الشلمغاني: ما دخلنا مع أبي القاسم الحسين بن روح رضى الله عنه في هذا الأمر إلّاونحن نعلم فيما دخلنا فيه، لقد كنا نتهارش على هذا الأمر، كما تتهارش الكلاب على الجيف.

قال أبو محمّد: فلم تلتفت الشيعة إلى هذا القول واقامت على لعنه والبراءة منه.[3]


[1]. الاحتجاج: ج 2 ص 291.

[2]. الغيبة للطوسي: ص 373.

[3]. المصدر نفسه: ص 391- 392.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست