اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 143
علي من الوزر، فقال: يكون عليك وزره أضعافاً مضاعفة من غير أن ينتقص من وزره شيء أما علمت أنّ أفضل الشهداء درجه يوم القيامة من نصر اللَّه ورسوله بظهر الغيب ورد عن اللَّه ورسوله.
الرواية ضعيفة بعلي بن حديد المدائني.
4. وبهذا الإسناد عن سعد بن عبداللَّه، قال: حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي، قال حدّثني علي بن أبي حمزة البطائني، قال: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول:
لعن اللَّه محمّد بن بشير وأذاقه اللَّه حر الحديد، أنّه يكذب علي برئ اللَّه منه، وبرئت إلى اللَّه منه، اللّهمّ إنّي أبرأ إليك ممّا يدعيه في ابن بشير، اللّهمَّ ارحني منه، ثم قال:
يا علي، ما أحد اجترأ أن يتعمد علينا الكذب إلّاأذاقه اللَّه حر الحديد، وأن بناناً كذب على علي بن الحسين عليه السلام فأذاقه اللَّه حر الحديد، وأنّ المغيرة بن سعيد كذب على أبي جعفر عليه السلام فأذاقه اللَّه حر الحديد، وأن أبا الخطّاب كذب على أبي فأذاقه اللَّه حر الحديد، وأنّ محمّد بن بشير لعنه اللَّه يكذب علي برئت إلى اللَّه منه، اللّهمَّ إنّي أبرأ إليك ممّا يدعيه في ابن بشير، اللَّهمَّ ارحني منه، اللّهمَّ إنّي أسألك أن تخلصني من هذا الرجس النجس محمّد بن بشير فقد شارك الشيطان أباه في رحم أُمه.
قال علي بن أبي حمزة: فما رأيت أحداً قتل بأسوأ قتلة من محمّد بن بشير لعنهاللَّه.[1] الرواية ضعيفة بعلي بن أبي حمزة البطائني.
وفي ترجمة محمّد بن أبي زينب، عن سعد، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبي يحيى سهل بن زياد الواسطي، ومحمّد بن عيسى بن عبيد، عن أخيه جعفر، وابن يحيى، قال: قال أبوالحسن الرضا عليه السلام: وكان محمّد بن بشير يكذب على أبي الحسن موسى فأذاقه اللَّه حر الحديد.[2]
[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 774- 779، الأرقام 906- 909.