responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 142

الزئبق فتعطلت، فاستراب أمره وظهر عليه التعطيل والاباحات، وقد كان أبو عبداللَّه وأبوالحسن عليهما السلام يدعوان اللَّه عليه ويسألانه أن يذيقه حر الحديد، فأذاقه اللَّه حر الحديد بعد أن عذب بأنواع العذاب.

قال أبو عمرو: وحدث بهذه الحكاية محمّد بن عيسى‌ العبيدي رواية له، وبعضهم عن يونس بن عبدالرحمن، وكان هاشم بن أبي هاشم قد تعلم منه بعض تلك المخاريق، فصار داعية إليه من بعده.

سند الرواية صحيح إلى عثمان بن عيسى‌ الكلابي الذي عملت الطائفة برواياته مع عدم وجود المخالف لها، ولما لم نجد ما يخالف هذه الرواية فهي معتبرة، وأشار الكشّي في آخر الرواية لطريق آخر عن يونس بن عبدالرحمن، فالرواية صحيحة السند بهذا الطريق.

3. حدّثني محمّد بن قولوية، قال: حدّثني سعد بن عبداللَّه القمّي، قال: حدّثني محمّد بن عبداللَّه المسمعي: قال حدّثني علي بن حديد المدائني، قال: سمعت من سأل أبا الحسن الأول عليه السلام، فقال: إنّي سمعت محمّد بن بشير يقول: إنّك لست موسى‌ بن جعفر الذي هو إمامنا وحجتنا فيما بيننا وبين اللَّه؟

فقال عليه السلام: لعنه‌اللَّه ثلاثاً أذاقه اللَّه حر الحديد، قتله اللَّه أخبث ما يكون من قتلة.

فقلت له:- جعلت فداك!- إذا أنا سمعت ذلك منه أو ليس حلال لي دمه مباح، كما ابيح دم الساب لرسول اللَّه وللإمام عليه السلام؟

فقال: نعم، حل واللَّه دمه، وأباحه لك ولمن سمع ذلك منه.

قلت: أو ليس هذا بساب لك؟

قال: هذا ساب للَّه، وساب لرسول اللَّه وساب لآبائي وسابي، وأي سب ليس يقصر عن هذا ولا يفوقه هذا القول.

فقلت: أرايت إذا أتاني لم أخف أن أغمز بذلك بريئاً ثم لم أفعل ولم أقتله وما

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست