الرواية صحيحة السند.

وقال الطوسي في رجاله: محمّد بن بشير غالٍ ملعون.[1] واعتماداً على ما جاء في رجال الكشّي، ورجال الطوسي وذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء،[2] وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين،[3] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[4] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[5]

رواياته:

على أساس التمييز المتقدّم له روايتان في التهذيب والاستبصار.[6]

نماذج من روايته:

في التهذيب والاستبصار: أما ما رواه محمّد بن أحمد بن يحيى‌، عن أحمد بن محمّد، عن موسى بن إسماعيل بن زياد، والعباس بن السندي، عن محمّد بن بشير، عن محمّد بن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبداللَّه، قال: الوضوء واحدة فرض، واثنتان لا يؤجر، والثالثة بدعة.

خلاصة القول فيه:

غالٍ، ملعون، كذّاب، صاحب شعبذة ومخاريق، يقول بالتناسخ، وكان يقول بالإمام موسى‌ بن جعفر الربوبية، ويدعي النبوة في نفسه، والإمامة في ولده، ونقل الكشّي‌

[1]. رجال الطوسي: ص 344، الرقم 5137.

[2]. خلاصة الأقوال: ص 393، الرقم 1585.

[3]. رجال ابن داوود: ص 270، الرقم 433.

[4]. حاوي الأقوال: ج 4 ص 232.

[5]. إتقان المقال: ص 340.

[6]. التهذيب: ج 1 ص 125، الرقم 212 و ج 8 ص 288، الرقم 1178، الاستبصار: ج 1 ص 71 و ج 4 ص 47.