responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 80

ج- عبداللَّه بن بكير: ضعّفه لكونه فطحياً، وذلك في موردين، قال في الأوّل:

في سندها ابن بكير وهو فاسد العقيدة،[1] وفي الثاني، قال: في طريقها ابن بكير، وهو فطحي.[2] 4. السيّد محمّد بن علي الموسوي العاملي (م عام 1009 ق).

فقد كان يرد الرواية ويحكم بضعفها إذا كان في طريقها فاسد العقيدة، كما ذكر ذلك في مواضع من جامع المدارك، مثل:

أ- قال في موضع: مستندة رواية علي بن أبي حمزة ... وهي ضعيفة بعلي بن أبي حمزة؛ فإنّه واقفي.[3] ب- وفي آخر: احتجّ بما رواه عمّار الساباطي عن أبي عبداللَّه عليه السلام ... وهو احتجاج ضعيف لضعف سند الرواية باشتماله على‌ جماعة من الفطحية.[4] ج- وضعّف السكوني لكونه عامي.[5] إذاً فقد حكم علماء المدرسة القمّيّة، والمدرسة الحلّية، والمدرسة العاملية على‌ رد رواية فاسد العقيدة والحكم بضعفها.

وفي هذا المجال نفصّل ونقول ... الأمر على‌ أربعة صور:

1. إذا كان الراوي من أعمدت الواقفية أو الفطحية أوالزيدية أو العامة أو غيرهم، ويظهر من رواياته ما ينسجم مع عقيدته وآرائه، وكان متعصباً في مذهبه، فإنّنا نحكم بضعفه، وإن ورد فيه مدح، مثل: علي بن أبي حمزة، وعلي بن الحسن الطاطري، وغيرهم من الواقفية، وزياد بن المنذر أبي الجارود من الزيدية وغيرهم.

2. وإن كان فاسد المذهب، وورد فيه توثيق صريح من قبل الأصحاب نحكم‌


[1]. المصدر السابق: ج 2 ص 79.

[2]. المصدر السابق: ج 12 ص 311.

[3]. المصدر السابق: ج 1 ص 82.

[4]. المصدر السابق: ج 1 ص 123.

[5]. جامع المدارك: ج 2 ص 181 و 202.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست