responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 115

عيسى‌، كتب إليه عليه السلام في قوم يتكلمون ويقرؤون أحاديث ينسبونها إليك وإلى‌ آبائك، ... ومن أقاويلهم أنّهم يقولون: إنّ قول اللَّه تعالى‌: «إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ»[1] معناها رجل لا سجود، ولا ركوع، وكذلك الزكاة معناها ذلك الرجل، لا عدد درهم ولا إخراج مال، وأشياء من الفرائض والسنن والمعاصي، تأولوها وصيروها على‌ هذا الحد الذي ذكرت ... الخبر.[2] وأكثر القدماء طعناً بالغلو ابن الغضائري أنّه يتسرع إلى الجرح، فلا عبرة بطعونه.

مع أنّ الذي وجدناه بالسبر في الذين وقفنا على‌ كتبهم ممّن طعن فيهم ككتاب استغاثة علي بن أحمد الكوفي، وكتاب تفسير محمّد بن القاسم الإسترآبادي، وكذلك كتاب الحسن بن عباس بن حريش على‌ نقل الكافي تسعة من أخباره في باب شأن‌ «إِنَّا أَنْزَلْناهُ»[3] أنّ الأمر كما ذكر، والرجل نقاد، وقد قوى‌ ممّن ضعفه القمّيون جمعاً، كأحمد بن الحسين بن سعيد، والحسين بن شاذويه، والزيدين- الزراد، والنرسي- ومحمّد بن أُورمة، بأنّه رأى‌ كتبهم وأحاديثهم صحيحة.[4]

الارتفاع في القول والمذهب:

يراد به أنّ الراوي يعتقد أو يقول ما يرتفع بصفات الإمام إلى‌ مستوى الغلو. وسُمي بالارتفاع؛ لأنّ الغلو على‌ قسمين غلو بالحط، وغلو بالرفع.[5]

التفويض:

وصف بعض الرواة بالقول بالتفويض أو أنّهم من المفوضة. والتفويض يطلق على‌ معان كثيرة منها الفاسد ومنها الصحيح، ذكر المامقاني منها تسعة معانٍ في كتابه‌


[1]. العنكبوت: 45.

[2]. رجال الكشّي: ج 2 ص 802 الرقم 994.

[3]. في عدّة سور منها سورة القدر: 1.

[4]. قاموس الرجال: ج 1 ص 66- 68.

[5]. أُصول الحديث: ص 124.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست