responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 308

قال عليه السلام: أربعة منّا. [ص 132 ح 6]

أقول: قد يفسّر الأربعة الاولى بمحمّد وعليّ وحسنين صلوات اللَّه عليهم‌[1]، وقد يقال: في بعض الأحاديث: تفسير أربعة منّا بأميرالمؤمنين وسيّدة نساء العالمين والحسنين صلوات اللَّه عليهم، والأربعة الثانية بسلمان والمقداد وعمّار بن ياسر وأبي ذرّ الغفاري رحمهم اللَّه تعالى‌[2]. انتهى.

والأوّل في الأوّل محمول على زمان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعلى الاهتمام بذكر النساء، وفي الثاني محمول على ما بعد وفاته صلى الله عليه و آله متّصلًا به والاهتمام بذكر النساء. ويظهر بذلك أنّ عرش المعرفة محمول في كلّ زمان لكنّ العلماء الحاملين مختلفون.

قال عليه السلام: فلمّا أراد. [ص 133 ح 7]

أقول: ظاهره يعطي أنّ نثرهم والسؤال والتحميل حين كونهم مِياهاً غير ممزوجة بالتراب، وظاهر ما في أحاديث كتاب الكفر والإيمان أنّه بعد مزجه بالتراب لعلّ وجه التوفيق بينهما بوقوع ذلك مرّتين أو بأنّ التراب لما خلق من الماء وهو مخلوط به خلطاً يمتاز الماء فيه نسب ذلك إلى الماء.

قال عليه السلام: أن يخلق الخلق. [ص 133 ح 7]

أقول: لعلّ ما سيأتي في الباب الثاني من كتاب الكفر والإيمان يفسّره من قوله: «إنّ اللَّه- جلّ وعزّ- قبل أن يخلق الخلق قال: كن ماء عذباً أخلق منك جنّتي وأهل طاعتي وكن ملحاً أجاجاً أخلق منك ناري وأهل معصيتي ....» الحديث‌[3].

قال عليه السلام: وهم المسؤولون. [ص 133 ح 7]

أقول: أي‌الشهداء على الخلق يوم القيامة بالإطاعة والعصيان في الدنيا يسألون فيشهدون.


[1]. الاعتقادات، ص 41؛ شرح المازندراني، ج 4، ص 114.

[2]. شرح المازندراني، ج 4، ص 114.

[3]. الكافي، ج 2، ص 6، باب آخر من باب طينة المؤمن والكافر، ح 1؛ المحاسن، ج 1، ص 282، ح 412.

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست