قال عليه السلام: وإنّما أخرجه. [ص 133 ح 3]

أقول: أي‌اشتقّ اسمه من الريح.

[باب جوامع التوحيد]

قال عليه السلام: دون الرسوخ في علمه. [ص 134 ح 1]

أقول: يعني قبل حصول رسوخ العلم بذاته تعالى انقطعت جوامع التفسير أي‌لا يمكن حصول رسوخ العلم بكنه ذاته تعالى، ومن الجائز أن يكون المراد من جوامع التفسير الكلمات الجامعة لأنواع التبيين.

قال عليه السلام: أوّل. [ص 135 ح 1]

أقول: بالرفع والتنوين، وأصله «أَوْأَل» على «أَفْعَل» مهموز الأوسط قلبت الهمزة واواً وادغم، فإذا جعلته صفة لم تصرفه، تقول: لقيته عاماً أوّل أي‌أوّل من عامنا، وإذا لم تجعله صفة صرفته فتقول: لقيته عاماً أوّلًا، وهو كالظرف كأنّك قلت: عاماً قبل عامك‌[1].

قال عليه السلام: يفنى. [ص 135 ح 1]

أقول: صفة لآخر، والعائد محذوف أي‌يفنى فيه.

قال عليه السلام: فلم يحلل‌[2]. [ص 135 ح 1]

أقول: الفاء للتعقيب لا للتفريع.

قال عليه السلام: ولم يخل. [ص 135 ح 1]

أقول: أي‌ليس له مكان بين أمكنة الأشياء بأن يكون خالياً عنها ليس فيه شي‌ء منها.

قال عليه السلام: ظلم الدُّجى. [ص 135 ح 1]

أقول: الدجى- بضمّ الدال وبالجيم مقصور- قيل: الظلمة وقال الأصمعي: إنّما هو

[1]. الصحاح، ج 5، ص 1838( وأل).

[2]. في الكافي المطبوع:« لم يحلل» بدون الفاء.