أقول: «والعرش» مبتدأ
وخبره محذوف أيسواء في استواء اللَّه تعالى عليه، وإنّما حذف لدلالة ما بعده
عليه، وهو قوله: «واللَّه الحامل لهم»، والمجرور عائد إليهما وإلى العرش جميعاً.
قال عليه السلام: لا
يوصل بشيء. [ص 131 ح 2]
أقول: يعني لو أوصل
بشيء يكون ذاك قرينة على معنى صحيح، لكان معناه صحيحاً، والّفظ فاسد؛ لأنّ فيه من
سوء الأدب من دون إذن.