responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 260

قال: ليس يعني. [ص 98 ح 9]

أقول: إنّه استيناف بياني.

قال عليه السلام: لا تدركه. [ص 99 ح 11]

أقول: على سبيل الاستفهام التعجّبي لا الإنكاري، أي‌لا تدركه الأبصار.

قال عليه السلام: أدقّ. [ص 99 ح 11]

أقول: أي‌ألطف وأسرع‌[1] تعلّقاً من أبصار العيون.

قال عليه السلام: فكيف أبصار العيون. [ص 99 ح 11]

أقول: حمل أبو هاشم الأبصارَ في قوله تعالى: «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ» على أبصار العيون وتعجّب من عدم إدراكها، فأجاب عليه السلام بما يرفع تعجّبه.

قال رحمه الله: عن هشام بن الحكم. [ص 99 ح 12]

أقول: يحتمل أن يكون ذلك من مسموعات هشام، فيكون حديثاً موقوفاً وأن يكون من كلام هشام من عند نفسه، فذكره لأنّه كان يأخذ من المعصومين ويؤلّف كما يدلّ عليه ما سيأتي في كتاب الحجّة في ثالث باب الاضطرار إلى الحجّة من قول هشام:

شي‌ء أخذته منك وألّفته.

قال: إدراكاً. [ص 99 ح 12]

أقول: منصوب بأعني المقدّر.

قال رحمه الله: فأمّا الإدراك. [ص 99 ح 12]

أقول: هذا قول هشام، ولم يروه عن أحد من الأئمّة عليهم السلام.

قال: فالأصوات. [ص 99 ح 12]

أقول: يدخل في الصماخ ويدرك.

قال: والمشامُّ. [ص 99 ح 12]

أقول: جمع مَشْمُوم‌[2]، ينفصل من ذي الرائحة أجزاء لطيفة.


[1]. شرح المازندراني، ج 3، ص 191.

[2]. انظر: لسان العرب، ج 12، ص 325( شمم).

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست