أقول: الفرق بين الحجاب
والستر هو أنّ الحجاب أبعد من الستر، والسترَ أقرب، ولعلّ المراد من الحجاب:
النفوس المجرّدة، ومن الستر: العقول المقدّسة، واللَّه عالم بأسرار كلام أوليائه[1].
قال عليه السلام:
جبرئيل. [ص 98 ح 8]
أقول: تكراره لتفخيم
المكان، فوطئه ببركته صلى الله عليه و آله.
قال عليه السلام: فكشف
له. [ص 98 ح 8]
أقول: من باب الالتفات
من التكلّم إلى الغيبة.
قال عليه السلام: في
قوله: لا تدركه. [ص 98 ح 9]
أقول: هذا كلام مستأنف
في تفسير قوله تعالى: «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ»[2] الآية.
تقديره: «الكلام في قوله
تعالى»، أو «شرع في قوله تعالى»، أيهذا باب في تفسير قوله تعالى: «لا
تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ».
قال عليه السلام: حاطه
الوهم.
أقول: يعني أنّ المراد
من الأبصار: العقول سواء كانت أنواراً عقليّة من الجواهر القدسيّة، أو نفوساً
إنسانيّة من الأرواح اللطيفة.
قال عليه السلام: ليس
يعني بَصَر [العيون]. [ص 98 ح 9]
أقول: فإنّ البصائر جمع
البصيرة[3] بمعنى
الحجّة أو الاستبصار، فلا يكون مشتقّاً من بصر العيون.
قال: فمن أبصر. [ص 98 ح
9]
أقول: إنّه معطوف على
«قد جاءكم» بحذف العاطف أي إلى قوله: فمن أبصر.