responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 210

أقول: على صيغة المجهول أي‌تغلب، أو المعلوم والمفعول مقدّر أي‌تخصم نفسك كما سيجي‌ء في حديث العالم الشامي.

قال: فقلت للزنديق. [ص 72 ح 1]

أقول: لما رأيته متحيّراً متأمّلًا.

قال: قال فقبّح قولي. [ص 73 ح 1]

أقول: بتشديد الباء، يعني نسب قولي إلى القبيح حيث يقبح التعجيل على طالب الحقّ المتأمّل لتحرّي الصواب في الجواب.

قال عليه السلام: فما يدريك. [ص 73 ح 1]

أقول: «ما» استفهاميّة يعني أيّ دليل يدلّك على ما تحتها؟ أو موصولة أي‌ما الذي تحتها.

قال عليه السلام: فالظنّ. [ص 73 ح 1]

أقول: أي‌فالظنّ جهل، والفاء فصيحة في جواب شرط مقدّر مع تقدير جزائه. واقيم دليله مُقامه. ومفاده أنّه إذا كان غاية ما حصل لك الظنّ، فتكون جاهلًا حيث إنّ الظنّ جهل.

قال عليه السلام: لما لا تستيقن. [ص 73 ح 1]

أقول: «ما» مصدريّة، وفاعله الضمير المستتر العائد إلى صاحب الظنّ، المعلوم من الظنّ.

قال عليه السلام: عجباً لك. [ص 73 ح 1]

أقول: مصدر فعل محذوف أي‌عجبت عجباً لك.

قال عليه السلام: لم تبلغ المشرق. [ص 73 ح 1]

أقول: ظاهره أنّه قد سأله عن بلوغه المشرق والمغرب أيضاً، وأجاب، ثمّ سأله عمّا

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست