كتاب التوحيد
[] قال: كتاب التوحيد. [ص 72]
أقول: لاخفاء في أنّ إثبات توحيده تعالى فرع معرفته. عقد خمسة أبواب لبيان ما يتعلّق بذلك، فتكون هذه الخمسة الأبواب جاريةً مجرى المقدّمات.
ثمّ المراد من توحيده تعالى معناه الاصطلاحي لا نفي ما لا يليق به من الشريك وغيره من سِمات النقص.
[باب حدوث العالم وإثبات المحدث]
قال: زنديق. [ص 72 ح 1]
أقول: معرَّب «زَنْ دِين» أيمن كان دينه دينَ المرأة[1].
قال: أشياء. [ص 72 ح 1]
أقول: دالّة على كمال علمه ونصرة الإيمان باللَّه ورسوله، وإبطال ما عليه الزنادقة من الآراء الفاسدة.
قال: ونحن. [ص 72 ح 1]
أقول: الواو للحال.
قال عليه السلام: تُخصَم. [ص 72 ح 1]
[1]. القاموس المحيط، ج 3، ص 242( زنديق).