responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 211

فيهما وأجاب عنه ب «لا أدري»، لكنّه سقط من الراوي، ويحتمل أن يكون بناؤه على المعلوم من حاله بدون سؤاله.

قال عليه السلام: ولم تجز هناك. [ص 73 ح 1]

أقول: إشارة إلى المكان المعمور من وجه الأرض.

قال عليه السلام: فتعرف. [ص 73 ح 1]

أقول: منصوب بالنفي.

قال عليه السلام: ما خلفهنّ. [ص 73 ح 1]

أقول: أي‌خلف المشرق والمغرب والأرض والسماء.

قال عليه السلام: بما فيهنّ. [ص 73 ح 1]

أقول: أي‌في خلفهنّ.

قال: قال الزنديق. [ص 73 ح 1]

أقول: إقرار منه بأنّه لا ينبغي له الجحد، وأنّه لو كلّمه بهذا أحد لما جحد.

قال عليه السلام: في شكّ. [ص 73 ح 1]

أقول: المراد بالشكّ عدم حصول دلالة ولا أمارة على العدم على أحد الطرفين.

وقوله: «فلعلّه» بيان لحال الشاكّ أي‌فلعلّ الحقّ أو الشأن أنّ للعالم صانعاً.

و «لعلّه ليس هو» أي‌ولعلّ الشأن أن ليس له صانع يعني صيرورة أحد الطرفين راجحاً على الآخر.

وقوله: «لعلّ ذلك»، إشارة إلى عدم جزمه بكونه شاكّاً بل رجّح ذلك إلى «لعلّي أنا في شكّ» أقام ذلك مقام الجملة المركّبة من الاسم والخبر.

قال عليه السلام: والليل. [ص 73 ح 1]

أقول: الواو للحال وهو مرفوع بالابتداء، أو منصوب عطفاً على ما سبق من الشمس والقمر.

قال عليه السلام: يلجان. [ص 73 ح 1]

أقول: أي‌يدخلان، خبر عن الليل والنهار، أي‌يلج كلّ منهما في الآخر بأن يدخل‌

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست