فيهما وأجاب عنه ب «لا أدري»، لكنّه سقط من الراوي، ويحتمل أن يكون بناؤه على المعلوم من حاله بدون سؤاله.
قال عليه السلام: ولم تجز هناك. [ص 73 ح 1]
أقول: إشارة إلى المكان المعمور من وجه الأرض.
قال عليه السلام: فتعرف. [ص 73 ح 1]
أقول: منصوب بالنفي.
قال عليه السلام: ما خلفهنّ. [ص 73 ح 1]
أقول: أيخلف المشرق والمغرب والأرض والسماء.
قال عليه السلام: بما فيهنّ. [ص 73 ح 1]
أقول: أيفي خلفهنّ.
قال: قال الزنديق. [ص 73 ح 1]
أقول: إقرار منه بأنّه لا ينبغي له الجحد، وأنّه لو كلّمه بهذا أحد لما جحد.
قال عليه السلام: في شكّ. [ص 73 ح 1]
أقول: المراد بالشكّ عدم حصول دلالة ولا أمارة على العدم على أحد الطرفين.
وقوله: «فلعلّه» بيان لحال الشاكّ أيفلعلّ الحقّ أو الشأن أنّ للعالم صانعاً.
و «لعلّه ليس هو» أيولعلّ الشأن أن ليس له صانع يعني صيرورة أحد الطرفين راجحاً على الآخر.
وقوله: «لعلّ ذلك»، إشارة إلى عدم جزمه بكونه شاكّاً بل رجّح ذلك إلى «لعلّي أنا في شكّ» أقام ذلك مقام الجملة المركّبة من الاسم والخبر.
قال عليه السلام: والليل. [ص 73 ح 1]
أقول: الواو للحال وهو مرفوع بالابتداء، أو منصوب عطفاً على ما سبق من الشمس والقمر.
قال عليه السلام: يلجان. [ص 73 ح 1]
أقول: أييدخلان، خبر عن الليل والنهار، أييلج كلّ منهما في الآخر بأن يدخل