responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 167

أقول: أي‌طريق الجنّة أو إلى علوم اخرى.

قال عليه السلام: بغيره كالجاهل. [ص 45 ح 6]

أقول: أي‌بغير العلم بل مقتضى هواه.

قال عليه السلام: ولا تشكّوا. [ص 45 ح 6]

أقول: سيأتي في باب دعائم الكفر وشُعَبه من كتاب الإيمان والكفر من أنّ الشكّ في الحقّ المعلوم من دعائم الكفر.

قال عليه السلام: لا ترتابوا. [ص 45 ح 6]

أقول: من الارتياب‌[1]، طلب الريب فيه لكراهة عنه، يعني أنّ طلب الشكّ في اليقينيّات بالخوض في الخصومات لكراهة عن تلك اليقينيّات يورث الشكّ فيها كما في قوله تعالى: «أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ»[2].

ثمّ إنّ مناسبة هذه الفقرة لسابقها أنّه قد يترك العمل بالمعلوم لارتياب الشكّ وهو أيضاً منهيّ عنه.

قال عليه السلام: يخب. [ص 45 ح 6]

أقول: الخيبة: عدم نيل المطلوب.

قال عليه السلام: ولتتّسع قلوبكم. [ص 45 ح 7]

أقول: أي‌لا تستكثروا ما حصل لكم من العلم بأن تجعلوه كثيراً[3] وقوله: «لا يحتمله» صفة «رجل» والضمير للعلم، وعدم احتماله باستكثاره. وقوله: «قدر الشيطان عليه» أي‌أوقعه في الإعجاب بنفسه، فحينئذٍ قدر على إيقاعه في المهلكات.

قال عليه السلام: من قدرة اللَّه. [ص 45 ح 7]

أقول: من خلقة الأنبياء والحجج عليهم السلام عالمين ربّانيّين بكلّ شي‌ء حتّى يستقلّ علمك في نظرك، والشيطان لا يستفزّك حينئذٍ حيث يرى علمه مع كثرته في علمهم كقطرة في بحر لجّيّ.


[1]. شرح المازندراني، ج 10، ص 97.

[2]. هود( 11): 28.

[3]. شرح المازندراني، ج 2، ص 154.

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست