responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 166

قال عليه السلام: العلم مقرون. [ص 44 ح 2]

أقول: بقاءً لا حدوثاً العمل يحتاج حدوثاً إلى العلم والعلم يحتاج بقاءً إلى العمل.

ويشير بذلك قوله عليه السلام: «فمن علم عمل ومن عمل علم ..» إلى آخره.

قال عليه السلام: القاساني. [ص 44 ح 3]

أقول: بالقاف والسين المهملة بين ألفين ثمّ النون.

في القاموس: وقاسان بلد بماوراء النهر، وناحيةٌ بأصفهان غير المذكور مع قمّ‌[1].

قال عليه السلام: إلّاكفراً. [ص 45 ح 4]

أقول: حيث إنّ ترك العمل من العالم مظنّة استخفافه في الدين، وهو كفر. ومن الجائز حمل الكفر على الستر والحجاب عن الحقّ، ونظيره: «إفشاء سرّ الربوبيّة كفر[2]» أي‌ستر وحجاب.

قال عليه السلام: له الشهادة. [ص 45 ح 5]

أقول: أي‌العلم الحضوري الجازم أو شهادتنا له بالنجاة لا لغيره. وتقديم الظرف مع أداة الحصر لتأكيد القصر به.

قال عليه السلام: الذي لا يستفيق. [ص 45 ح 6]

أقول: استفاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى. وبالجملة، الاستفاقة استفعال من أفاق إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه. ومنه استفاقة المريض والمجنون والمغشيّ عليه والنائم‌[3]. يقال: استفاق من مرضه. وتعديته هاهنا[4] لتضمين معنى الانفعال.

قال عليه السلام: لعلّكم تهتدون. [ص 45 ح 6]


[1]. القاموس المحيط، ج 2، ص 244( قوس).

[2]. راجع: تفسير الآلوسي، ج 6، ص 20؛ فيض القدير، ج 5، ص 404، ح 7441.

[3]. النهاية، ج 3، ص 481( فوق).

[4]. في المخطوطة:« هو هنا».

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست