أقول: بقاءً لا حدوثاً
العمل يحتاج حدوثاً إلى العلم والعلم يحتاج بقاءً إلى العمل.
ويشير بذلك قوله عليه
السلام: «فمن علم عمل ومن عمل علم ..» إلى آخره.
قال عليه السلام:
القاساني. [ص 44 ح 3]
أقول: بالقاف والسين
المهملة بين ألفين ثمّ النون.
في القاموس: وقاسان بلد
بماوراء النهر، وناحيةٌ بأصفهان غير المذكور مع قمّ[1].
قال عليه السلام:
إلّاكفراً. [ص 45 ح 4]
أقول: حيث إنّ ترك العمل
من العالم مظنّة استخفافه في الدين، وهو كفر. ومن الجائز حمل الكفر على الستر
والحجاب عن الحقّ، ونظيره: «إفشاء سرّ الربوبيّة كفر[2]» أيستر وحجاب.
قال عليه السلام: له
الشهادة. [ص 45 ح 5]
أقول: أيالعلم الحضوري
الجازم أو شهادتنا له بالنجاة لا لغيره. وتقديم الظرف مع أداة الحصر لتأكيد القصر
به.
قال عليه السلام: الذي
لا يستفيق. [ص 45 ح 6]
أقول: استفاق من مرضه
ومن سكره وأفاق بمعنى. وبالجملة، الاستفاقة استفعال من أفاق إذا رجع إلى ما كان قد
شغل عنه وعاد إلى نفسه. ومنه استفاقة المريض والمجنون والمغشيّ عليه والنائم[3]. يقال:
استفاق من مرضه. وتعديته هاهنا[4] لتضمين معنى
الانفعال.