responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 165

قال عليه السلام: بالمقاييس. [ص 43 ح 9]

أقول: جمع مِقياس وهو ما يقاس به شي‌ء على شي‌ء[1] في حكم من وصف جامع ظنّ أنّه علّة له.

باب من عمل بغير علم‌

قال عليه السلام: ولا معرفة إلّابعمل. [ص 44 ح 2]

أقول: يشعر بذلك أنّ المعرفة ليس إلّابعمل. وبالجملة، إنّ المعتبر في المؤمن الكامل العلم مع العمل، فعلمه من دون العمل، أو عمله من دون العلم يُخرجه عن كونه كاملًا في الإيمان.

باب استعمال العلم‌

قال عليه السلام: وعالم تارك لعلمه. [ص 44 ح 1]

أقول: بأن لا يعمل. حاصله أنّه ترك العمل في فرائض اللَّه مع علمه بها اتّباعاً للهوى وطول الأمل.

قال عليه السلام: واتّباعه الهوى. [ص 44 ح 1]

أقول: عطف على قوله: «تركه» فيدخل الجارّ عليه، فهو عطف تفسيري.

قال عليه السلام: أمّا اتّباع الهوى. [ص 44 ح 1]

أقول: بفتح الهاء والقصر، هوى النفس، أي‌اشتهارها للملاذّ، يقال: هوي بالكسر يهوى بالفتح هَوىً إذا أحبّ‌[2]. في الرواية: «ربّ عالمٍ قتله‌[3] جهله وعلمه معه لا ينفع»[4].


[1]. تاج العروس، ج 4، ص 228.

[2]. الصحاح، ج 6، ص 2537( هوى).

[3]. في المخطوطة:« قتل».

[4]. نهج البلاغة، ج 4، ص 25، الحكمة 107؛ الإرشاد، ج 1، ص 247.

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست