responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 396

15/ 6

ضالَّةُ الأَعرابِيِ‌

321. إثبات الهداة عن عبد اللّه بن عبّاس: كُنتُ جالِسا عِندَ الحُسَينِ عليه السلام فَجاءَهُ أعرابِيٌّ، و قالَ: ضَلَّ بَعيري و لَيسَ لي غَيرُهُ، و أنتَ ابنُ رَسولِ اللّهِ أرشِدني إلَيهِ.

فَقالَ: اذهَب إلى مَوضِعِ كَذا فَإِنَّهُ فيهِ و في مُقابِلِهِ أسَدٌ.

فَذَهَبَ إلى ذلِكَ المَوضِعِ فَوَجَدَهُ كَما قالَ عليه السلام.[1]

15/ 7

جَنابَةُ الأَعرابِيِ‌

322. الخرائج و الجرائح عن جابر الجعفي عن زين العابدين عليه السلام: أقبَلَ أعرابِيٌّ إلَى المَدينَة لِيَختَبِر

الحُسَينَ عليه السلام لِما ذُكِرَ لَهُ مِن دَلائِلِهِ، فَلَمّا صارَ بِقُربِ المَدينَةِ خَضخَضَ‌[2] و دَخَلَ المَدينَةَ، فَدَخَلَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام و هُوَ جُنُبٌ.

فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ عليه السلام: أما تَستَحي يا أعرابِيُّ أن تَدخُلَ إلى إمامِكَ و أنتَ جُنُبٌ؟! و قالَ: أنتُم مَعاشِرَ العَرَبِ، إذا خَلَوتُم خَضخَضتُم.[3]


[1] إثبات الهداة: ج 2 ص 591 ح 85 نقلًا عن كتاب التحفة في الكلام.

[2] الخَضخَضَة: الاستِمناء، و هو استنزال المَنيِّ في غير الفَرج. و أصل الخضخضة التحريك( النهاية: ج 2 ص 39« خضخض»).

[3] الخرائج و الجرائح: ج 1 ص 246 ح 2، الصراط المستقيم: ج 2 ص 178 ح 2 نحوه، بحار الأنوار: ج 44 ص 181 ح 4.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست