[١٤]
قال السلطان في هامش الوافي : « قوله : ما له صاحب غيري ، كأنّ
المصنّف ـ أي صاحب الفقيه رحمهالله
ـ حمل المال على اللقطة ، وحمل قوله عليهالسلام
: ما له صاحب غيري ، على كونه أولى بالتصرّف في أموال الغائبين. ويحتمل أنّ المال
له ضاع منه عليهالسلام فلا حاجة إلى اعتبار ما
اعتبره المصنّف من تعريف السنة. هذا على تقدير كون المال لقطة ، ولا تصريح في
الحديث ، فيحتمل أنّ المراد أنّه اكتسب مالاً حراماً لم يعرف صاحبه ، فأمره عليهالسلام بالتصدّق من حيث إنّه عليهالسلام وليّ الغيّب المجاهيل ».