النسخ
: الماقوفة ، وعلى التقادير الظاهر أنّه اسم موضع غير معروف الآن ».
وفي هامش
الكافي المطبوع : « قد جاءت هذه اللفظة بصور مختلفة في كثير من النسخ ، وقد
جاءت في بعضها بصورة المأفوقة ، وفي بعض آخر : الماروقة ، والماورقة ، والماقوقة ،
وقد أفاد بعض الأفاضل في تصحيح هذه الكلمة في حاشيته على الكتاب ، حيث قال : وأظنّ
أنّ الكلّ تصحيف ، والصواب : الماقوفة ، بتقديم القاف على الفاء اسم مفعول من
الوقف على غير القياس ، والمراد المنازل الموقوفة بمنى لمن لا فسطاط له ، وذلك نحو
قوله عليهالسلام : اذهبين مأجورات غير مأزورات ؛ حيث كان
القياس : موزورات. انتهى. وأنا أقول : وفي نسخة صحيحة عندي : الموقوفة ، فلا حاجة
إلى هذه التكلّفات. فضل الله الإلهيّ ».
وفي هامش
الوافي : عبارة « الماء فوقه » ، اختلفت في النسخ المخطوطة والمطبوعة ، ففي
الكافي المطبوع : الموقوفة ، وفي التهذيب المطبوع : الماقوفة ، وفي الكافي المخطوط « فت » : المافوقة ، وفي المخطوط «
مج » : الماورقة ، الماقوفة ـ خ ل ، وفي حاشيته كتب : الماء فوقه ، كذا صحّحه
العلاّمة المولى ميرزا ».
[٦]
في المرآة : « قوله : أنت فلا كنت ، على
الاستفهام ، أي أنت صاحب الكيس؟ فلا كنت موجوداً ، دعاء عليه بأن تكون تامّة ، أو
لا كنت صاحبه ، دعاء ، أو ما كنت حاضراً فكيف حضرت وسمعت؟ أو لعلّك لا تكون صاحبه
».