[٥]
قال ابن الأثير : « وفي حديث امّ عطيّة : أشمّي ولا تنهكي ، شبّه القطعَ اليسير
بإشمام الرائحة ، والنهكَ بالمبالغة فيه ، أي اقطعي بعض النواة ولا تستأصليها ».
وقال أيضاً : « ومنه ... حديث الخافضة : قال لها : أشمّي ولا تنهكي ، أي لا تبالغي
في استقصاء الختان ».
[٦]
« أحظى عند الزوج » أي أحبّ ، يقال : حظيت المرأة عند زوجها تحظى حُظْوَةً
وحِظْوَةً ، أي سعدت به ودنت من قلبه وأحبّها. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٤٠٥ ( خطا ).
[١١]
في مرآة
العقول
، ج ١٩ ، ص ٧٨ : « ثمّ إنّ هذا الخبر يدلّ على جواز فعل الماشطة وحلّيّة أجرها ، وحمل
على عدم الغشّ ، كوصل الشعر بالشعر وشمّ الخدود وتحميرها ونقش الأيدي والأرجل ، كما
قال في التحرير ، وعلى جواز الاجرة على خفض الجواري ، كما هو المشهور ».
وراجع : تحرير الأحكام ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، المسألة ٣٠٤١.
[١٢]
الكافي ، كتاب العقيقة ، باب خفض
الجواري ، ح ١٠٥٥٩. وفي التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٦ ، ح ١٧٨٥ ، معلّقاً عن
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 9 صفحة : 657