ترجمة
أصرم بن حوشب : « روى عن أبي عبد الله عليهالسلام
نسخة رواها عنه محمّد بن خالد البرقي ». والمراد بالبرقي في سندي التهذيب هو محمّد بن خالد. فلا يبعد
سقوط الواسطة في ما نحن فيه بين أحمد بن محمّد وبين أصرم بن حوشب. راجع : رجال
النجاشي
، ص ١٠٧ ، الرقم ٢٧١.
[١]
في مرآة
العقول
، ج ١٨ ، ص ٢٤٣ : « قال الوالد العلاّمة ـ نوّر الله مرقده ـ : كأنّه لارتفاع
الحرم على الحلّ ، أوالغرض بيان أنّ الله تعالى جعله مرتفعاً صورة كما رفعه معنى ،
أو المعنى أنّ المنافع الصوريّة والمعنويّة يصل منه إلى العالم ، كما قال تعالى : ( لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ
) ، والمراد بالحرم من عظمة
الله تعالى من أهله ، وهم النبيّ والأئمّة عليهمالسلام
؛ فإنّ منافع العلوم والكمالات تصل منهم إلى العالمين دون العكس ، كما قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا تعلّموهم ؛ فإنّهم
أعلم منكم. انتهى كلامه رفع الله مقامه.
وأقول : لعلّ
الوجه الأوّل مخصوص بما إذا جرى السيل من غير عمل ، فلا ينافي جريان الماء من
عرفات إلى مكّة ».
[٢]
التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٥٤٤ ؛
وص ٤٥٤ ، ح ١٥٨٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن البرقي ، عن أصرم بن
حوشب. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥١٩ ، ح ٣١١٢ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٢ ، ص ٩٠ ، ح ١١٥٥٤ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٧٦٠٣.