الْجَهْمِ [١] ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام عَنْ أَفْضَلِ مَوْضِعٍ فِي الْمَسْجِدِ يُصَلّى فِيهِ؟
قَالَ : « الْحَطِيمُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ وَبَابِ الْبَيْتِ ».
قُلْتُ : وَالَّذِي يَلِي ذلِكَ فِي الْفَضْلِ؟
فَذَكَرَ أَنَّهُ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام .
قُلْتُ : ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ فِي الْفَضْلِ؟
قَالَ : « فِي الْحِجْرِ ».
قُلْتُ : ثُمَّ الَّذِي يَلِي ذلِكَ؟
قَالَ : « كُلُّ مَا دَنَا مِنَ الْبَيْتِ ». [٢]
٧٩٨٩ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ [٣] ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الصَّلَاةُ فِي الْحَرَمِ كُلِّهِ سَوَاءٌ؟
فَقَالَ : « يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، مَا الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كُلِّهِ سَوَاءً ، فَكَيْفَ يَكُونُ [٤] فِي الْحَرَمِ كُلِّهِ سَوَاءً؟ ».
قُلْتُ : فَأَيُّ بِقَاعِهِ [٥] أَفْضَلُ؟
قَالَ : « مَا بَيْنَ الْبَابِ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ». [٦]
[١] في « ى ، بث ، بف » وحاشية « بح » : « جهم » بدل « الجهم ».
[٢] الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦ ، ح ١١٤٨٣ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ، ح ٦٥٢٧.
[٣] هكذا في « بث ، جد » والوافي والوسائل. وفي « بح ، بس ، بف » والمطبوع : « الخزّاز ». وما أثبتناه هو الصواب ، كما تقدّم ذيل ح ٧٥ ، فلاحظ.
[٤] في الوافي : « تكون ».
[٥] في « بخ » : « بقعة ».
[٦] الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦ ، ح ١١٤٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٤ ، ح ٦٥٣٠.