[٣]
قال العلاّمة الفيض رحمهالله : « معناه ظاهر ، والأظهر
طواف الوداع بدل طواف النساء ، كما يأتي من التهذيب والفقيه ، يعني أنّ العامّة وإن لم
يوجبوا طواف النساء ولا يأتون
به ، إلاّ
أنّ طوافهم للوداع ينوب مناب طواف النساء لهم ، وبه تحلّ لهم النساء ، وهذا ممّا
منّ الله تعالى به عليهم ، أو المراد أنّ من نسي طواف النساء ، وطاف طواف الوداع ،
فهو قائم له مقامه بفضل الله ومنّته في حلّ النساء وإن لزمه التدارك ».
[٤]
التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٣ ، ح ٨٥٦ ، بسنده
عن عبدالله بن سنان ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٣٠ ، ح ١٤١٥٤
؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٩٨ ، ح ١٧٧٩١.
[٥]
السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.
[٦]
قال الفيّومي : « خَصَيْتُ العبدَ أخْصِيه خِصاءً ـ بالكسر والمدّ ـ : سَلَلْتُ
خُصْيَيْه ، فهو خَصيّ ، فَعيل بمعنى مفعول مثل جريح وقتيل ، والجمع : خِصْيان ». المصباح
المنير
، ص ١٧١ ( خصي ).
[٧]
قال المحقّق الشعراني رحمهالله في هامش الوافي : « قوله : المرأة الكبيرة
، يدلّ على أنّ المرأة أيضاً يجب عليها طواف النساء ، وبدونه لا يحلّ لها الرجال ،
وذكر المرأة الكبيرة بالخصوص ؛ لأنّها لا يرغب فيها الرجل ، فيتوهّم أن ليس عليها
طواف ».
[٩]
التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٥ ، ح ٨٦٤ ، معلّقاً
عن الكليني الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٣١ ، ح ١٤١٥٦ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٩٨ ، ح ١٧٧٩٠.
[١٠]
في التهذيب ، ح ٩٢٢ والاستبصار ، ح ٧٨٩ : « رجل » بدل « ابن أبي عمير ».
هذا ، ولم
نجد توسُّط عنوان مبهم بين إبراهيم بن هاشم ومعاوية بن عمّار في موضع ، وقد
توسَّطَ ابن أبي عمير بينهما في كثيرٍ من الأسناد في كتاب الحجّ وغيره من الكتب.
راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢٢ ، ص ٣٠٦ ـ ٣٠٩.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 9 صفحة : 160