[٤]
في الوافي : « وكذلك الأذهان ، يعني
كما أنّ الظاهر من هذه الأجسام لايصلح تعدّدها في محلّ واحد ، كذلك باطن الإنسان
الذي هو ذهنه وحقيقته لايصلح أن يكون ذا قولين مختلفين ، أو عقيدتين متضادّين ».
وفي مرآة العقول : « أمّا قوله : فكذلك الأذهان ،
فالفرق بينهما وبين القلب مشكل ... وربّما يقرأ بالدال المهملة من المداهنة في الدين
، كما قال تعالى : (
أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ )
[ الواقعة (٥٦) : ٨١ ] وقال : (
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ )
[ القلم (٦٨) : ٩ ] وهذا تصحيف وتحريف مخالف للنسخ المضبوطة ».
[٥]
الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث
الطويل ١٤٩١٨ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن أسباط ، عنهم عليهمالسلام ، إلى قوله : « وكذلك قلبك » ، مع
اختلاف يسير. ثواب الأعمال ، ص ٣١٩ ، ح ٥ ، بسنده عن
عليّ بن أسباط ، عن عبدالرحمن بن أبي حمّاد ؛ الأمالي للصدوق ، ص ٥١٧ ، المجلس ٧٨
، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسنده عن عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي
بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام إلى قوله : « وكذلك قلبك »
مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٣٧ ، ح ٣٣١٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٥٨ ، ح ١٦٢٤٤ ؛
البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٠٦ ، ح ١٤.
[٧]
في السند تحويل. ويروي المصنّف الخبر بطريقين : أحدهما : الحسين بن محمّد ، عن
جعفر بن محمّد ، عن القاسم بن الربيع ؛ فقد تقدّمت في الكافي ، ح ٤٤ رواية الحسين بن
محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن القاسم بن الربيع عن مفضّل بن عمر. وتأتي في الكافي ، ح ٨٣٦١ رواية الحسين بن
محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن القاسم بن الربيع في وصيّته للمفضّل بن عمر والصواب
في وصيّة المفضّل بن عمر ، كما ورد في الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١ ، ح ٢١٩٠٥.
والطريق الثاني واضح.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 53