responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 188

الْمُرْجِئَةَ [١] ، لَعَنَ اللهُ الْمُرْجِئَةَ ».

قَالَ : قُلْتُ : لَعَنْتَ هؤُلَاءِ مَرَّةً مَرَّةً ، وَلَعَنْتَ هؤُلَاءِ مَرَّتَيْنِ؟

قَالَ [٢] : « إِنَّ هؤُلَاءِ يَقُولُونَ : إِنَّ قَتَلَتَنَا مُؤْمِنُونَ ، فَدِمَاؤُنَا مُتَلَطِّخَةٌ [٣] بِثِيَابِهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ؛ إِنَّ اللهَ حَكى [٤] عَنْ قَوْمٍ فِي كِتَابِهِ : « ( لن [٥] ) ( نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ) [٦] » قَالَ : « كَانَ بَيْنَ الْقَاتِلِينَ وَالْقَائِلِينَ [٧] خَمْسُمِائَةِ عَامٍ ، فَأَلْزَمَهُمُ اللهُ الْقَتْلَ بِرِضَاهُمْ مَا [٨] فَعَلُوا ». [٩]

٢٩٠٩ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ وَحَمَّاد بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

سَأَلَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ [١٠] : « مَا هُمْ؟ » فَقُلْتُ [١١] : مُرْجِئَةٌ ، وَقَدَرِيَّةٌ ،


شاء الله ويكون ما شاء إبليس. مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٤٥١ ( قدر ). وللمزيد راجع : الحور العين ، ص ٢٠٤ ؛ الفصوص المهمّة ، ج ١ ، ص ٢٣٤ ؛ البحار ، ج ٢ ، ص ٣٠٣ ، ذيل ح ٤٠ ؛ وج ٥ ، ص ٥ ـ ٧ ، ذيل ح ٤ ؛ الغدير ، ج ٣ ، ص ٤١ ؛ العقائد الإسلاميّة ، ج ٣ ، ص ٣٦٦ ؛ معجم الفرق الإسلاميّة ، ص ١٩٠.

[١] اختُلف في المرجئة ، فقيل : هم فرقة من فِرق الإسلام يعتقدون أنّه لايضرّ مع الإيمان معصية ، كما لاينفع مع الكفر طاعة. وعن ابن قتيبة أنّه قال : هم الذين يقولون : الإيمان قول بلا عمل. وقال بعض أهل الملل : إنّ المرجئة هم الفِرقة الجبريّة الذين يقولون : إنّ العبد لافعل له. مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ١٧٧ ( رجأ ).

[٢] في « ز » : « فقال ».

[٣] في « بف » : « ملطّخة ».

[٤] في « بف » : « يحكي ».

[٥] كذا في النسخ والمطبوع. وفي القرآن : « ألاّ » بدل « لن ».

[٦] آل عمران (٣) : ١٨٣. والآية نزلت في جماعة من اليهود قالوا لمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ الله أمرنا وأوصانا في كتابه ـ أي‌في التوراة ـ ( أَلاّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النّارُ ). راجع : تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٢٧ ؛ التبيان ، ج ٣ ، ص ٦٨ ؛ مجمع البيان ، ج ٢ ، ص ٤٦٢ ، ذيل الآية المزبورة.

[٧] في « ز ، ص ، بس » : « القائلين والقاتلين ».

[٨] في « د ، بر » : « بما ».

[٩] تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٠٨ ، ح ١٦٣ ، عن عمر بن معمّر ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٢٤ ، ح ١٨٥٦.

[١٠] في الكافي ، ح ٢٨٥٦ والوسائل : + / « فقال لي ».

[١١] في « بس » والكافي ، ح ٢٨٥٦ والوسائل : « قلت ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست