[١]
في « ز » : ـ / « وحروريّة ». و « الحروريّة » : طائفة من الخوارج ، نُسبوا إلى
حروراء ـ بالمدّ والقصر ـ وهو موضعقريب من الكوفة كان أوّل مجتمعهم وتحكيمهم
فيها. وهم أحد الخوارج الذين قاتلهم عليّ عليهالسلام .
النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ( حرر ).
[٣]
الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ،
باب الكفر ، ح ٢٨٥٦ الوافي ، ج ٤ ، ص ٢١٩ ، ح ١٨٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٥٥ ، ح ٣٤٩٥٧.
[٤]
في مرآة
العقول
، ج ١١ ، ص ٢١٩ : « يحتمل أن يكون هذا الكلام في زمن بني اميّة ، وأهل الشام من
بني اميّة وأتباعهم كانوا منافقين ، يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ، والمنافقون
شرّ من الكفّار وهم في الدرك الأسفل من النار ، وهم كانوا يسبّون أميرالمؤمنين عليهالسلام وهو الكفر بالله العظيم ، والنصارى لم
يكونوا يفعلون ذلك. ويحتمل أن يكون هذا مبنيّاً على أنّ المخالفين غير المستضعفين
مطلقاً شرّ من سائر الكفّار ، كما يظهر من كثير من الأخبار. والتفاوت بين أهل تلك
البلدان باعتبار اختلاف رسوخهم في مذهبهم الباطل ، أو على أنّ أكثر المخالفين في
تلك الأزمنة كانوا نواصب منحرفين عن أهل البيت عليهمالسلام
، لاسيّما أهل تلك البلدان الثلاثة ؛ واختلافهم في الشقاوة باعتبار اختلافهم في
شدّة النصب وضعفه ، ولاريب في أنّ النواصب أخبث الكفّار. وكفر أهل مكّة جهرة هو إظهارهم
عداوة أهل البيت عليهمالسلام ، وقد بقي بينهم إلى الآن ،
ويعدّون يوم عاشوراء عيداً لهم ، بل من أعظم أعيادهم ؛ لعنة الله عليهم وعلى
أسلافهم الذين أسّسوا ذلك لهم ».